فكن في اصطناعي محسنا كمجرّب ... يبن لك تقريب الجواد وشدّه
إذا كنت في شك من السيف فابله ... فاما تنفّيه وإما يقدّه
وما الصارم الهنديّ إلّا كغيره ... إذا لم يفارقه النّجاد وغمده
وكلّ نوال كان أو هو كائن ... فلحظة طرف منك عندي ندّه
وإنّي لفي بحر من الخير أصله ... عطاياك أرجو مدّها وهي مدّه
وما رغبتي في عسجد أستفيده ... ولكنّها في مفخر استجدّه
فإنّك ما مرّ النحوس بكوكب ... وقابلته إلّا ووجهك سعده
وقوله: [الطويل]
رضيت بما ترضى به لي محبّة ... وقدت إليك النّفس قود المسلّم «١»
ومثلك من كان الوسيط فؤاده ... فكلّمه عنّي ولم أتكلّم
أبا المسك هل في الكأس فضل أنا له ... فإنّي أغنّي منذ حين وتشرب «٢»
وهبت على مقدار كفّي زماننا ... ونفسي على مقدار كفّيك تطلب
إذا لم تنط بي ضيعة أو ولاية ... فجودك يكسوني وشغلك يسلب
٧٧/منها:
ولكنّه طال الطريق ولم أزل ... أفتش عن هذا الكلام وينهب
فشرّق حتى ليس للشرق مشرق ... وغرّب حتى ليس للغرب مغرب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute