للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله في الحمّى: [الكامل]

ومنازل الحمّى الجسوم فقل لها ... ما عذرها في تركها خيراتها «١»

أعجبتها شرقا فطال وقوفها ... لتأمّل الأعضاء لا لأذاتها

وبذلت ما عشقته نفسك كلّه ... حتى بذلت لهذه صحّاتها

وقوله: [الوافر]

أيدري ما أرابك من يريب ... وهل ترقى إلى الفلك الخطوب «٢»

وجسمك فوق همّة كلّ داء ... فقرب أقلّها منه عجيب

يجمّشك الزمان هوى وحبّا ... وقد يؤذي من المقة الحبيب «٣»

٨٢/وكيف تعلّك الدنيا بشيء ... وأنت بعلّة الدنيا طبيب

وفي التعازي قوله: [الطويل]

عزاؤك سيف الدولة المقتدى به ... فانّك نصل والشدائد للنّصل «٤»

ومن كان ذا نفس كنفسك حرّة ... ففيه لها مغن وفيها له مسلي

<<  <  ج: ص:  >  >>