رحل العزاء برحلتي فكأنّما ... أتبعته الأنفاس للتّشييع
وقوله: [الخفيف]
كلّما رحّبت بنا الأرض قلنا ... حلب قصدنا وأنت السبيل «١»
والمسمّون بالأمير كثير ... والأمير الذي بها المأمول
الذي زلت عنه شرقا وغربا ... ونداه مقابلي ما يزول
وإذا صحّ فالزمان صحيح ... وإذا اعتلّ فالزمان عليل
وإذا غاب وجهه عن مكان ... فبه من ثناه وجه جميل
ما الذي عنده تدار المنايا ... كالذي عنده تدار الشمول «٢»
٨٤/نغّص البعد عنك قرب العطايا ... مرتعي مخصب وجسمي نحيل
إن تبّوأت غير داري أرضا ... وأتاني نيل فأنت المنيل «٣»
من عبيدي إن عشت لي ألف كا ... فور ولي من نداك ريف ونيل
ما أبالي إذا اتّقتك المنايا ... من دهته خبولها والحبول «٤»
وقوله: [الكامل المرفل]
إنّ الذين أممت وارتحلوا ... أيّامهم كديارهم دول «٥»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute