٩٦/ومنه قوله: [الطويل]
وأغيد مهتزّ على صحن خدّه ... غلائل من صبغ الحياء رقاق «١»
أحاطت عيون العاشقين بخصره ... فهنّ له دون النّطاق نطاق
ومنه قوله: [مجزوء البسيط]
ترتع حولي الظّبا آنسة ... نظائرا فى الجمال أشباها «٢»
رقّت عن الوشي نعمة فإذا ... صافح منها الجسوم وشّاها
ومنه قوله من أبيات كتبها إلى صديق أهدى إليه ماء ورد فى قارورة بيضاء مذهبة مزينة كالروضة المعشبة: [الطويل]
بعثت بها عذراء حالية النّحر ... مشهّرة الجلباب حوريّة النّشر «٣»
مضمّنة ماء صفا مثل صفوها ... فجاءت كذوب الدرّ في جامد الدرّ «٤»
ينوب بكفّي عن أبيه وقد مضى ... كما نبت عن آبائك السادة الغرّ
ومنه قوله:
لمّا تراءى لك الجمع الذي نزحت ... أقطاره ونأت بعدا جوانبه «٥»
تركتهم بين مصبوغ ترائبه ... من الدماء ومخضوب ذوائبه
فحائد وشهاب الرمح لاحقه ... وهارب وذباب السيف طالبه
يهوي إليه بمثل النجم طاعنه ... وينتحيه بمثل البرق ضاربه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute