للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أسلاسل البرق الذي لحظ الثرى ... وهنا فوشّح روضه بسلاسل «١»

أذكرتنا النشوات في عهد الصّبا ... والعيش في سنة الزمان الغافل «٢»

أيام أستر صبوتي من كاشح ... عمدا وأسرق لذّتي من عاذل

وقوله: [الوافر]

تثنّى البرق يذكرني الثنايا ... على أثناء دجلة والشعابا «٣»

وأياما عهدت بها التّصابي ... وأوطانا صحبت بها الشبابا

وقوله: [الطويل]

فكم ليلة شمّرت للراح رائحا ... وبتّ لغزلان الصّريم مغازلا «٤»

وحلّيت كأسي والسماء بحليها ... فما عطّلت حتى بدا الأفق عاطلا

وقوله فى قصيدة يتشوّق بها إلى الموصل وهو بحلب: [الكامل]

أم هل أرى القصر المنيف معمّما ... برداء غيم كالرداء رقيق

وقلالي الدّير التي لولا النّوى ... لم أرمها بقلى ولا بعقوق «٥»

محمّرة الجدران ينفح طيبها ... فكأنها مبنيّة بخلوق

١١٣/منها:

يتنازعون على الرحيق غرائبا ... يحسبن زاهرة كؤوس رحيق

صدرت عن الأفكار وهي كأنها ... رقراق صادرة عن الراووق

<<  <  ج: ص:  >  >>