للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو كالغمام الجود إن بعث الحيا ... أحيا وإن بعث الصواعق ضرّما «١»

أو كالحسام إذا تبسّم متنه ... عبس الرّدى في حدّه فتجّهما

ويلمّ من شعث العلى بشمائل ... أحلى من اللّعس الممنّع واللّمى «٢»

وقوله: [الكامل]

نسب أضاء عموده في رفعة ... كالصّبح فيه ترفّع وضياء «٣»

وشمائل شهد العداة بفضلها ... والفضل ما شهدت به الأعداء

وقوله: [البسيط]

والبيض ظلّ عليك الدّهر منتشر ... والنقع جيب عليك الدّهر مزرور «٤»

١١٥/والشرك قد هتكت أستار بيضته ... بحدّ سيفك والإسلام منشور

كم وقعة لك شبّت في ديارهم ... نارا وأشرق منها في الهدى نور

وقوله: [البسيط]

وعاشق خيلاء الخيل مبتذل ... نفسا تصان المعالي حين تبتذل «٥»

أشمّ تبدي الحصون الشمّ طاعته ... خوفا فيسلم من فيها ويرتحل

تشوقه ورماح الخطّ مشرعة ... نجل الجراح بها لا الأعين النجل

كأنّه وهجير الروع يلفحه ... نشوان مدّ عليه ظلّه الأسل «٦»

<<  <  ج: ص:  >  >>