وقوله: [المتقارب]
وساق يقابل إبريقه ... كما قابل الظبي ظبيا ربيبا «١»
يطوف علينا بشمسّية ... يروع لها الشمس حتى تغيبا
وملآن من عبرات الكروم ... كأنّ على فمه عصفرا «٢»
إذا قرّبته أكفّ السّقاة ... من الكأس قهقه واستعبرا
تروّحه عذبات الغرام ... بريّا النسيم إذا ما جرى
وريم إذا رام حثّ الكؤو ... س قطّب للتيه واستكبرا
وجرّد من طرفه خنجرا ... ومن نون طرّته خنجرا
ترى ورد وجنته أحمرا ... وريحان شاربه أخضرا
وقوله يذكر ليلة قطعها، وبالشمع لمّعها، وهى قطعة اطّردت كعوبها، وخلت من حشو يعيبها، فأثبتناها لا تّساقها وتناسب مساقها: [المتقارب]
كستك الشبية ريعانها ... وأهدت لك الراح ريحانها «٣»
فدم للنّديم على عهده ... وغاد المدام وندمانها
فقد خلع الأفق ثوب الدّجى ... كما نضت البيض أجفانها
١٢٤/وساق يواجهني وجهه ... فتجعله العين إنسانها «٤»
يتّوج بالكأس كفّ النديم ... إذا نظم الماء تيجانها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute