كأنّها وجنات أربع جمعت ... وكلّ واحدة في صحنها خال
وقوله: [السريع]
لا عبت في الخاتم انسانة ... كالبدر في داجى الدّجى الفاحم «١»
ألقته في فيها فقلت انظروا ... قد خبّت الخاتم في الخاتم «٢»
وقوله من قصيدة في ضرب الصوالجة: [الرجز]
١٤٦/وملعب للخيل في قرواح «٣» ... منفسح الأرجاء والنواحي «٤»
كأنّه كفّ فتى جحجاح ... مبسوطة للبذل والسماح
عمرته بفتية صحاح ... بيض بأعراضهم شحاح
من كلّ طرف سابح طمّاح ... مناسب للبرق والرياح
وقان مثل دم الجراح ... سبط كخطّيّ من الرماح
فخلتهم من شدّة المراح ... ونزوات الأكر الملاح
سكرى انتشوا من حمّيا الراح ... تواصلوا التجميش بالتفاح
فياله لهو بلا جناح ... شبّه فيه الجدّ بالمزاح
وقوله من قصيدة: [الوافر]
وروض عن صنيع الغيث راض ... كما رضي الصديق عن الصديق «٥»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute