فإن يضق فله من صدره سعة ... وإن دجا فله من وجهه نور «١»
وقوله: [البسيط]
ترى البرّية في حالي ندى وردى ... يريشها وبحدّ السيف يبريها «٢»
ففرقة بمناياها مصبّحة ... وفرقة صدقت فيها أمانيها
كأنّه الدهر في الآمال ينشرها ... بين العباد وفي الأعمار يطويها
إذا الصوارم عرّتهنّ غضبته ... فإنّه بنفوس الأسد كاسيها
يظلّ بالهزّ يوم الروع يضحكها ... وبالدماء من الهامات يبكيها
حتى كأنّ جفون المشركين حكت ... طيّاتها وأعارتها مآقيها «٣»
وقوله: [الطويل]
يرى فيه إيماض السيوف كأنّه ... خدود الغواني والعجاج لها خمر «٤»
يهدّى إليه الذئب من أبعد المدى ... وكيف يضلّ الذئب والرائد النّسر
وتطمح فوّاراتها فكأنّها ... دموع المحبّين استهلّ همولها «٥»
١٧٦/تمدّ إلى الجوزاء أرماح مائها ... فتذعرها في أفقها وتهولها «٦»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute