يا حسرتا لليلنا كيف انحسر
وقوله: [المتقارب]
عذارك جادت عليه الرّيا ... ض بأجفانها وبآماقها «١»
وطال غرام الغواني به ... فقد طرزّته بأحداقها
وقوله: [الخفيف]
فاض ماء الجمال في الأقطار ... كلّ بدر مطرّز بعذار «٢»
قد أرانا عقارب الصّدغ من خد ... ديه تأوي مكان الجلّنار
يغضّ الغزال جفون الغزل ... وقد فضح الكحل فيها الكحل «٣»
ولولا جنى الورد من وجنتيه ... ما أوجب اللثم ذاك الخجل
١٩٧/وقوله: [الكامل]
ما تسرع الألحاظ تخطو خطوة ... في خدّه إلّا عثرن بخاله «٤»
قد نقّبوه وزرفنوا أصداغه ... ختموا بغالية على أقفاله
وقوله في معذر: [الرجز]
تعرّض الشّعر بعارضيه ... فأطلق العشاق من يديه «٥»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute