نفرّغ أكياسنا في الكؤوس ... نبيع العقار ونشري العقارا «١»
حمدنا الهوى ونسينا الفراق ... ومن يشرب الخمر ينس الخمارا
وقوله: [الطويل]
غزال صريم في رجوم صوارم ... وبدر تمام في نجوم تمائم «٢»
وكان رقادي بين كأس وروضة ... فصار سهادي بين طرف وصارم
ولولا نسيب مطرب من قصائدي ... لما احتال طيف في زيارة نائم
٢٠٠/وقوله: [الكامل]
أو ما ترى طرز البروق توسّطت ... أفقا كأنّ المزن فيه شفوف «٣»
واليوم من خدّ الشقيق مضرّج ... خجل ومن مرض النسيم ضعيف «٤»
والأرض طرس والرياض سطوره ... والزهر شكل بينها وحروف
وكأنّما الدولاب ضلّ طريقه ... فتراه ليس يزول وهو يطوف
وقد خالط الفجر الظلام كما التقى ... على روضة خضراء ورد وأدهم «٥»
وعهدي بها والليل ساق ووصلنا ... عقار وفوها الكأس أو كأسها فم
إلى أن بدرنا والنجوم وغربها ... يفضّ عقود الدرّ والشرق ينظم
ونبّهت فتيان الصّبوح للذّة ... تلوح كدينار يغطّيه درهم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute