للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: [البسيط]

وأنشد النّجم والحرباء يكتمه ... حتى إذا اليوم من صبغ الدّجى نصلا

وشمّر الشفق الورديّ بردته ... وصاح راهب دين الله: حيّ على

وقوله: [الوافر]

يقصّر خطوه دلّ التجنّي ... ويخفض جفنه كسل الدّلال

ألفّ الخصر ريّان الحواشي ... وقور الردف مذعور الأعالي

له سطران من شعر جديل ... كما درجت نمال في رمال

كأنّ مواقع الخيلان منها ... نثار المسك أو رشّ الغوالي

وقوله: [البسيط]

النّفس نفسي إذا العزّ استقرّ لها ... فإن رأيت مكان الذلّ لم تك لي

أأبى الدناءة بل تأبى الدناءة لي ... أنف أشمّ وعرض غير مبتذل

بيني وبين زماني إن ظفرت به ... عتب يقدّ قميص الدارع البطل

هي المطامع غرّتني برونقها ... فما نظرت ولا أطرقت عن خجل

لكن جنحت جنوح المستريب بها ... ومن تهيّب لم ينسب إلى الملل

نهى عن الحجّ منع البرّ جانبه ... فالذنب للبّر ليس الذنب للجمل

٢٣١/زعمت أنّي من الأطماع يوسفها ... فهل رأيت قميصي قدّ من قبل

ما استطرد الماء إلّا فتّه عطشا ... وربّما غمرتني نطفة الوشل

يقول هل لك في ذلّ يؤول إلى ... عزّ وجرم الليالي غير محتمل

فصرت أرسخ في النّعماء من حيل ... وكنت أسرد في اللأواء من مثل

منها:

<<  <  ج: ص:  >  >>