عهدي بها وضياء الصّبح يطفؤها ... كالسّرج تطفأ أو كالأعين العور «١»
أعجب به حين وافى وهي نيّرة ... فظلّ يطمس منها النّور بالنّور
وقوله: [مجزوء الرمل]
ربّ ليل كتجنّي ... ك مقيم ليس يذهب «٢»
قد قطعناه بعزم ... كالحريق المتلهّب
٢٣٧/وكأنّ البرق لمّا ... لاح فيه يتنصّب
كاتب من فوق جزع ال ... غيم بالعقيان يكتب «٣»
وكأنّ الرّعد حاد ... أو مناد أو مثوّب
ونجوم الليل وقف ... كلآل لم تثقّب
وبدا البدر كسيف ... في يد الجوزاء مذهب
وقوله: [المتقارب]
وراح من الشمس مخلوقة ... بدت لك في قدح من نضار «٤»
هواء ولكنّه جامد ... وماء ولكنّه غير جار «٥»
إذا ما تأمّلتها وهي فيه ... تأمّلت نورا محيطا بنار «٦»
كأنّ المدير لها باليمين ... إذا قام للسقي أو باليسار
تدرّع ثوبا من الياسمين ... له فرد كمّ من الجلّنار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute