للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخالته يصبو نحوها فتزيّنت ... تؤمّل أن يختار منها ملاعبا

وقوله: [الطويل]

ولمّا تداعت للغروب شموسهم ... وقمنا لتوديع الفريق المغرّب «١»

٢٤٦/تلقّين أطراف السجوف بمشرق ... لهنّ وأعطاف الخدور بمغرب

فما سرن إلّا بين دمع مضيّع ... ولا قمن إلّا فوق قلب معذّب

كأنّ فؤادي قرن قابوس راعه ... تلاعبه بالفيلق المتأشّب

وقوله: [الخفيف]

ليلة للعيون فيها وللأس ... ماع ما للقلوب والآمال «٢»

نظمت لي المدام فيها الأماني ... مثل نظم الأمير شمس المعالي

وقوله فى العيادة: [الطويل]

بعيني ما يخفي الوزير وما يبدي ... فنورهما من فضل نعمائه عندي «٣»

لأعدي تشكّيك البلاد وأهلها ... وما خلت أنّ الشكو يعدي على البعد

ولم أدر بالشكوى التي عرضت له ... ونعماه حتى أقبل المجد يستعدي

وما هي إلّا من تلهّب ذهنه ... توقّد حتى فاض من شدّة الوقد

وقوله من أخرى يهنؤه بالبرء: [الطويل]

تقسّمت العلياء جسمك كلّه ... فمن أين فيه للسقام نصيب «٤»

<<  <  ج: ص:  >  >>