للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإذا الفرش في خليج سلاح ... ذائب في قوام جسم الماء

فاتّق الله أن يغرّك ريح ... عصفت في جوانب الأحشاء

وقوله: [البسيط]

فديت من أبصرتني شبت مكتهلا ... فأمعنت باستها من لحيتي هربا

٢٦٥/يصبو خراها إلى عثنون عاشقها ... كأنّ بين خراها واللّحى نسبا

كأنّ مبعرها في أصل شعرتها ... بثق أعدّوا عليه الشوك والحطبا

تصمّ إن ضرطت أذن الرقيب فلا ... عدمت فرقعة است تطرش الرقبا

ومدمج ذي خصى كالضرع محتقبا ... ما مصّ مذ نحو شهرين ولا حلبا

كأنّه ثعلب في الكرم يطفر ما ... بين العناقيد حتى يخرط العنبا

تشكّكت باستها فيه أمن خشب ... قد صار أم هو شيء يشبه الخشبا

كأنّه ساجة لو شرّحت جعلت ... لبعض أبواب أحجار النسا عتبا

وأنشدت بعد ما جسّته فقحتها ... فما رأت ثمّ لا لحما ولا عصبا

أمسى يواثبني فى استي فأدّبني ... أبعد خمسين منّي تبتغي الأدبا

منها فى الخمر:

حمراء يمسي بناني وهي فوق يدي ... منها بمثل شعاع الشمس مختضبا «١»

وأربح الناس عندي في تجارته ... محصّل يشتري بالفضة الذّهبا

وقوله: [الطويل]

فمن غادة ملتفّة الخصر شحمها ... نديف على أردافها والحوالب

ومن أمرد تنزو الفياش على استه ... إذا كظّها الإنعاظ نزو الجنادب

<<  <  ج: ص:  >  >>