تخيرّت جهدي لو وجدت خيارا ... وطرت بعزمي لو أصبت مطارا «١»
جهلت فلمّا لم أر الجهل مغنيا ... حكمت فأوسعت الزّمان وقارا
٣٢٧/إلى كم تشكّاني إليّ ركائبي ... وتوسع عتبي خفية وجهارا
أسير بها تحت المنايا وفوقها ... فيسقط بي شخص الحمام عثارا
وقوله: [الوافر]
إذا سارتك شهب اللّيل قالت ... أعان الله أبعدنا مرادا «٢»
وإن جارتك هوج الرّيح كانت ... أكلّ ركائبا وأقلّ زادا
أيدفع معجزات الرّسل قوم ... وفيك وفي بديهتك اعتبار «٣»
كأنّ بيوته الشّهب السّواري ... وكلّ قصيدة فلك مدار
وقوله يرثي أباه: [الطويل]
نقمت الرّضا حتّى على ضاحك المزن ... فلا جادني إلّا عبوس من الدّجن «٤»
وليت فمي إن شاء سنّي تبسّمي ... فم الطّعنة النّجلاء تدمي بلا سنّ
منها:
فيا ليت شعري هل يخفّ وقاره ... إذا صار أحد في القيامة كالعهن
حجا زاده من جرأة وسماحة ... وبعض الحجا داع إلى البخل والجبن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute