فالعيس تدرس أيدي الخيل ما وطست ... والمقربات تعفّي وطأها القبل
ومنها:
وكلّ أسمر ما في عوده طمع ... بعد اللقاء ولا في عوده خطل «١»
وكلّ أبيض مضروب بشفرته ... رأس المدجج مضروب به المثل
وكلّ سلهبة أنت الكفيل لها ... ألّا يصاب لها في غارة كفل
٣٧٩/دهماء كالليل أو شقراء صافية ... تريك في الليل ثوبا حاكه الأصل
ومنه قوله: [الكامل]
نظر الخليفة للملوك كساهم ... تاجا به تسمو وطورا تخضع «٢»
ناقضتهم فوهبت ما ضنّوا به ... وحفظت غير منازع ما ضيّعوا
وقوله: [الكامل]
وتنوفة عقمت فما تلد الكرى ... لكنّها للنائبات ولود «٣»
فيها يطيش السهم وهو مسدّد ... ويضلّ رأي المرء وهو سديد
أفنيتها بقلائص عاداتها ... أن تنقص الفلوات وهى تزيد
ومنها قوله يصف قصيدة:
لو أنّ فحلي طييّء حضرا لها ... أمضى حبيب حكمها ووليد «٤»
مبذولة في القوم وهي مصونة ... معقولة في الحيّ وهي شرود
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute