٣٨٩/طلعت من جانب الخدر لنا ... في بدور كشّفتهنّ الكلل «١»
فكتمت الحبّ حتى شفّني ... وإذا ما كتم الداء قتل
وقوله: [الرمل]
وسنان مثل مصباح الدّجى ... زان أعطاف قضيب معتدل «٢»
ثغرة القرن به فاعلة ... مثلما يفعل بالخدّ الخجل
لا يخاف الضّيم من يحمله ... عقل العزّ بأطراف الأسل
ومنه قوله: [المتقارب]
ومولى يكاتمني ضغنه ... ولا تكتم العين ما قد كتم «٣»
له لحظة غير مأمونة ... كما يلحظ الحاسدون النّعم
وقوله: [الوافر]
ملكن على المفاوز كلّ تيه ... خفيّ السّمت منخرق الفجاج «٤»
كأطراف الرماح مسدّدات ... إلى ثغر الهواجر والدّياجي
دفعن ذلاذل الظلماء حتى ... بدا منهنّ ورد ذو انبلاج
إذا مرّت ركائبها بقاع ... خلعن عليه أردية العجاج
ومنه قوله في الحيّة: [الطويل]
وصلّ صفا بالسنّ دون سميرة ... له في عقول الناظرين وجار «٥»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute