كالورد نشرا ولكن من سجيّته ... أن ليس يبرح غصنا كلّما قطفا
وقوله: [الطويل]
وكنت إذا ما اشتقت عوّلت في البكا ... على لجّة إنسان عيني غريقها «١»
فلم يبق من ذي الدّمع إلّا نشيجه ... ومن كبد المشتاق إلّا خفوقها «٢»
فياليتني أبقي إلى الوجد عبرة ... فأقضي بها حقّ النّوى وأريقها
منها:
وخرق كأنّ اليمّ موج سرابه ... ترامت بنا أجوازه وخروقها «٣»
كأنّا على سفن من العيس فوقه ... مجاديفها أيدي المطيّ وسوقها
وقوله: [البسيط]
ألحّ دهر لجوج في معاتبتي ... وكلّما رضته في مطلب صعبا «٤»
٤١٠/كخائض الوحل إذا طال العناء به ... فكلّما قلقلته نهضة رسبا
يا ربّ أجرد ورسيّ سرابله ... تكاد تقبس منه في الدجى لهبا «٥»
إذا نضا الفجر عنه صبغ حلّته ... أجرى الصباح على أعطافه ذهبا
وقوله: [المتقارب]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute