منها:
ظبا المحارف أقلام مكسّرة ... رؤوسهنّ وأقلام السعيد ظبا
والسيف وهو جماد ما انتضته يد ... إلّا وأصبح فيها أفصح الخطبا
ومنه قوله: [الوافر]
كأنّ كراك كان سحيق ملح ... فلمّا استلّ بالعبرات ذابا
رجوت القرب من عنق النّواجي ... فكانت للنوى ظفرا ونابا
٤٦٥/رمتني في بلاد علّلتني ... بسحب كان أكثرها ضبابا
بلاد خلابة يلقاك فيها ... حبيبك يوم تأتيه حبابا
فياليت الذي أعطى وعودا ... حثا في وجه مادحه الترابا
مركّب جوهر الأفهام فينا ... سقى عسلا وصبّ عليه صابا
ولو خيّرت لم يكن اختياري ... سوى أن يسبق الشيب الشبابا
كأنّ شعاع همّته سمّوا ... دعا المظلوم يخترق الحجابا
وكم للغيث من أثر كفاني ... سؤالي كيف صاب وأين صابا
بك اعتذرت مسيئات الليالي ... ومن تك عذره أمن العتابا
فأكمل ما يكون البدر نورا ... إذا كان النجوم له صحابا
ومنه قوله: [الطويل]
مشعشعة في كأسها فمن الذي ... رأى فوق نار ثوب نور يناسبه
ومن حسن عهد الليل يزور نجمه ... [ ... ] من خوف الفراق ذوائبه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute