فلمّا استنار الصبح ينفض ظلّه ... كما نثرت أيدي العذارى لآليا «١»
قضت نفسا يطغى إذا ردّ غربه ... إلى صدره الحراّن رام التراقيا
بأبرح منّي لوعة يوم ودّعت ... أميمة حزوى واحتللنا المطاليا «٢» «٣»
ومنه قوله: [الطويل]
فلا وصل حتى يذرع العيس مهمها ... إذا الجنّ غنّتنا به رقص الآل «٤»
لئن لوّحتنا الشمس والبرد منهج ... فقد يبلغ المجد الفتى وهو أسمال «٥»
ولم يبق منّي في مهاواتنا السّرى ... ومن صاحبي إلّا نجاد وسربال «٦»
ومنه قوله: [الكامل]
طرقت ونحن بسرّة البطحاء ... والليل ينشر وفرة الظّلماء «٧»
هلّا اتّقيت الشهب حين تخاوصت ... فرنت إليك بأعين الرقباء «٨»
خضت الظلام ومن جبينك يجتلى ... صبح ينمّ عليك بالأضواء «٩»
منها:
وخطا الملوك الصّيد تقصر دونه ... وتطول فيه ألسن الشعراء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute