للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن شغلته بالهوى نظراتها ... فليس له حتى الممات فراغ «١»

وقوله: [البسيط]

لئن جحدتك نعمى قدّ ريّقها ... إلى النوائب منّي باع منتصف «٢»

فلا تلقّيت خلّي حين تزعجه ... فظاظة الدهر بالمألوف من لطفي «٣»

وقوله: [الطويل]

بروض تمشّى بين أزهاره الصّبا ... فتحسبها مذعورة حين ترجف «٤»

ومنه قوله: [الكامل]

هيفاء نشوى اللّحظ يقصر طرفها ... خفر ويسكر تارة ويفيق

فكأنّه والبين يخضل جفنه ... بالدمع من حدق المها مسروق «٥»

منها:

يفترّ عن برد يكاد يذيبه ... قبل تردّد في اللّمى المرشوف «٦»

وجرت أحاديث تبيت قلائد ... من أجلهنّ حواسدا لشنوف «٧»

ومنه قوله: [البسيط]

كالماء والنار موجودين في حجر ... والبدر في سدف والدرّ في صدف «٨»

<<  <  ج: ص:  >  >>