كلّما امتدّ بيننا أمد البي ... ن تدانى هواكم المرموق «١»
طول عهدي بكم يضاعف وجدي ... وكذا يفعل الشراب العتيق
وقوله: [الطويل]
ألذّ بما أشكوه من ألم الجوى ... وأفرق إن قلبي من الوجد أفرقا «٢»
وأذهل حتى أحسب الصدّ والنّوى ... بمعترك الذكرى وصالا وملتقى
ومنه قوله: [الوافر]
تملّكتم فؤادي دون جسمي ... فما أنا بالأسير ولا الطّليق «٣»
وذي عذل معنّى بالمعنّى ... يميل على الدعابة للعقوق
يحوم من الغرام على خلافي ... وأين الروح من نفس الغريق
[وقوله] «٤» : [الكامل]
٥١٠/بنتم فبان محلّ صبري عنكم ... والجسم بعد القلب أوّل لاحق»
وتقوّضت خيماتكم عن ناظري ... فضربتموها في الفؤاد الوامق
فلأهدينّ إلى جفونكم الكرى ... ولأسرينّ سرى الخيال الطارق
ولأقضينّ مناسكي من قربكم ... فزيارة المعشوق حجّ العاشق
ومنه قوله: [البسيط]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute