ومنه قوله: «١» [الكامل]
عاتبته في صدّه قبل النّوى ... فكأنّ عتبي زاده إصرارا
ورأيت أمواه الحياء بخدّه ... فترقرقت حتى استحالت نارا
ومنه قوله: «٢» [الرمل]
راحتي في فيض دمعي ... لو أطاعتني الدّموع
وخداع الطّيف لوطا ... ف بأجفاني الهجوع
ومنه قوله: «٣» [الكامل]
أحبابنا المتوجّعون لما بنا ... هجروا وأبدوا رأفة وتوجّعا
صدّوا فأشعرني السّقام صدودهم ... وأعاض عيني من كراها أدمعا
وهم جنوا ما أنكروا فتوجّعوا ... متنصّلين تقيّة وتورّعا
كالقوس ترمي السّهم ثم ترنّ من ... وجد عليه تأسّفا وتفجّعا
وفي هذا زيادة على قول ابن الرومي: «٤» [البسيط]
كالقوس يصمي الرمّايا وهي مرنان
ومنه قوله: «٥» [الكامل]
في وجهه ماء الملاحة حائر ... وبخدّه ورد الحيا لم يقطف
وكأن وشي عذاره في خدّه ... نمل تسرّب فوق ورد مضعف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute