يهدي إليك النوح من حمامه ... غبّ الهدوء قلقا ما يهدا
أمّا الهوى: بان اللّوى ورنده ... سقى الحيا بان الهوى والرّندا
وقوله: [البسيط]
يقوى البلاء على قلبي وأوثره ... علما بأنّ بلائي فيه يؤثره
وتستلذّ الضّنى نفسي وعادتها ... ألّا تمرّ بصاف لا تكدّره
يا نازلين الحمى رفقا بقلب فتى ... إن صاح بالبين راع باح مضمره
لا تحسبوا الصّدّ عن عهدي يغيّرني ... غيري ملازمة البلوى مغيّره
كم تستريحون في صبحي وأتعبه ... وكم تنامون عن ليلي وأسهره
وقوله: [الرمل]
أتلقّى باحتجاجي ذنبه ... مغمدا ما من مساويه سهر
فإذا قيل أسا قلت عفا ... وإذا قيل جنى قلت غفر
(٤٤) ما دنا إلّا نأى من عزّه ... هو والشّمس سواء والقمر
يوسفيّ الحسن زادت بسطة ... بمعانيه على البدو الحضر
وقوله: [مجزوء الكامل]
ما زال يظهرني البكا ... لهم ويخفيني النّحول
حتى رثى لي حاسدي ... فيهم ورقّ لي العذول
وقوله: [من الرجز]
تنبهي يا عذبات الرّند كم ... ذا الكرى هبّ نسيم نجد
مرّ على الرّوض وجاء سحرا ... يسحب ثوبي أرج ورند
حتى إذا عانقت منها نفحة ... عاد سموما والغرام يعدي