رشأ عصيت عواذلي وأطعته ... فأطاع فيّ وشاته وعصاني
وقوله: «١» [البسيط]
وأهيف القدّ حيّاني بكأس طلا ... كالشّمس يحملها بدر الدّجى السّاري
فقلت لّما رأيت الكأس في يده ... قد أمكن الجمع بين الماء والنّار
(٦٣) وقوله: «٢» [الطويل]
إذا الحبّ لم يشفع بسقم وأدمع ... فهاتيك دعوى لا تزكّى شهودها
لقد سقمت مثل الجسوم جفونها ... فلولا عموم السّقم كنّا نعودها
عدا مقلتي برق الحمى ووميضه ... فما غادرت من لوعة تستزيدها
وما هو إلا صارم قتل الدّجى ... وحمرته لوث فمن ذا يقيدها «٣»
وقوله: «٤» [الطويل]
وبي سالم الأحشاء من ألم الهوى ... نظرت إليه نظرة سبّبت حتفي «٥»
فيا آخذي أجفانه بظلامتي ... دعوها فما أصمى فؤادي سوى طرفي
وقوله: «٦» [الطويل]
شكوت إلى خدّيه فعل لحاظه ... وقد فوّقت نحوي سهام جفونه
فقال كذا الورد الجنيّ بدوحة ... يمانع عنه شوكه في غصونه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute