وقوله: «١» [الطويل]
أحبابنا والدار منكم قريبة ... هل الوصل يوما إن دعوت مجيب
وهل عندكم حفظ لعهد متيّم ... حليفاه منكم لوعة ونحيب
(٨٩) يحنّ إليكم والخطوب تنوشه ... ويشتاقكم والنّائبات تنوب
له أنّة لا يملك الحلم ردّها ... إذا هبّ من ذاك الجناب جنوب
وقوله مما أنشده ابن اليونيني له: «٢» [الخفيف]
قد دفعنا إلى زمان لئيم ... لم ننل منه غير غلّ الصّدور
ورثاه تلميذه شيخنا شهاب الدين أبو الثنا محمود الكاتب بقصيدة منها: «٣» [الطويل]
ألا في سبيل الله من ضيم بعده ... حمى المجد حتى لان للجهل جانبه
وفي ذمّة الرّضوان بحر ندى غدت ... مشرّعة للواردين مشاربه
ولله من فاق المجازين سعيه ... ومن أدرك المجد المؤثّل طالبه
بكته معاليه ولم ير قبله ... كريم مضى والمكرمات نوادبه
ولا غرو أن تبكي المعالي بشجوها ... على المجد إذ أودى وهنّ صواحبه
أما والذي أرسى كثيرا وحلمه ... لقد طاش حلمي يوم زمّت ركائبه
وقد كدت أن أقضي غراما كما قضى ... فؤادي الذي قد أدرك الفرض واجبه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute