أقول لمسواك الحبيب لك الهنا ... برشف فم ما ناله ثغر عاشق
فقال وفي أحشائه لاعج الجوى ... مقالة صبّ للدّيار مفارق «١»
تذكرت أوطاني فقلبي كما ترى ... أعلّله بين العذيب وبارق
وقوله، وهو مما أنشدنيه: «٢» [الطويل]
جيادك يا من طبّق الأرض عدله ... وحاز بأعلى الجدّ أعلى المناصب
إذا سابقتها في المهامه غرّة ... رياح الصّبا عادت لها كالجنائب «٣»
ولو لم يكن في ظهرها كعبة المنى ... لما شبهت آثارها بالمحارب
وقوله: «٤» [الطويل]
ولما التقينا بعد بين وفي الحشا ... لواعج شوق في الفؤاد تخيّم «٥»
أراد اختباري بالحديث فما رأى ... سوى نظر فيه الجوى يتكلم
وقوله: «٦» [الكامل]
حتّام لا تصل المدام فقد أتت ... لك في النسيم من الحبيب وعود «٧»
والنهر من طرب يصفّق فرحة ... والغصن يرقص والرياض تميد
وقوله: «٨» [الكامل]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute