لي في ضميرك شاهد فيه غنى ... لك عن قراءة ما حوى قرطاسي
ولئن وقفت عليه معتبرا له ... ما في وقوفك ساعة من باس
وقال: «١» [الكامل]
ولقد ذكرتك والعجاج كأنّه ... ظلّ الغنيّ وسوء عيش المعسر
والشّوس بين مجدّل في جندل ... منّا وبين معفّر في معفر
فظنت أنّي في صباح مشرق ... بضياء وجهك أو مساء مقمر
وتعطّرت أرض الكفاح كأنّما ... فتقت لنا ريح الجلاد بعنبر
وقال: «٢» [الكامل]
ولقد ذكرتك والجماجم وقّع ... تحت السّنابك والأكفّ تطير
والهام في أفق العجاجة حوّم ... فكأنّها فوق النّسور نسور
فاعتادني من طيب ذكرك نشوة ... وبدت عليّ بشاشة وسرور
فظننت أنّي في مجالس لذّتي ... والرّاح تجلى والكؤوس تدور
وقال: «٣» [الكامل]
ولقد ذكرتك حين أنكرت الظّبى ... أغمادها وتعارفت في الهام
والنّبل من خلل العجاج كأنّه ... وبل تتابع من فروج غمام
فاستصغرت عيناني أفواج العدى ... وتتابع الأقدام في الإقدام
ووجّدت برد الأمن في حرّ الوغى ... والموت خلفي تارة وأمامي
وقال: «٤» [السريع]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute