قيل لي تعشق الصّحابة طرّا ... أم تفرّدت منهم بفريق
فوصفت الجميع وصفا إذا ضوّ ... ع أزرى بكلّ مسك سحيق
قيل هذي الصّفات والكلّ كالدّر ... ياق يشفي من كلّ داء وثيق
فإلى من تميل؟ قلت إلى الأر ... بع لا سيّما إلى الفاروق
وقال في السلطان وقد لعب بالكرة: «١» [الكامل]
ملك يروّض فوق طرف قارع ... كرة بجو كان حكاه ضبابا
وكأنّ بدرا في سماء راكبا ... برقا يزحزح بالهلال شهابا «٢»
وقال في أدهم ذي حجول: «٣» [الكامل]
ولقد أروح إلى القنيص وأغتدي ... في متن أدهم كالظّلام محجّل
رام الصّباح من الدّجى استنقاذه ... حسدا فلم يظفر بغير الأرجل
فكأنّه صبغ الشبيبة هابه ... وخط المشيب فجاءه من أسفل
وقوله: «٤» [الكامل]
لا غرو أن يصلى الفؤاد لبعدكم ... نارا تؤجّجها يد التّذكار
قلبي إذا غبتم يصوّر شخصكم ... فيه وكلّ مصوّر في النّار
وقوله: «٥» [الكامل]
ولما سطرت الطرس شوّهت لفظه ... وجئت بما شاهدت من لحنه عمدا
عساك ترى عيبا به فتردّ لي ... جوابا لأنّ العيب قد يوجب الرّدّا
(٢٦٥) وقوله: «٦» [الطويل]