محررة، تحمل [إليه]«١» في كلّ سنة وهي من القماش الحرير والكتان [مما]«٢» يجلب إليهم من مصر واليمن والعراق، وقد كان الفقيه عبد الله الزيلعيّ قد سعى في الأبواب السلطانية بمصر عند وصول رسل صاحب أمحرة إليها في تنجّز كتاب البطريرك «٣» إليه بكفّ أذيّته عن [بلاد المسلمين]«٤» وأخذ حريمهم «٥» ، ورسم له بذلك، وكتب البطريرك كتابا بليغا شافيا فيه معنى الإنكار لهذه الأفعال، وأنه حرّم هذا على من يفعله بعبارات أجاد فيها، وفي هذا دلالة على الحال، وسنذكر أمورهم مفصّلة في موضعها.
قال لي الشيخ الصالح عبد المؤمن «٦» :
إنّ طولها برا وبحرا خاصا بها نحو شهرين وعرضها ممتد اكثر من هذا، لكن الغالب في