(٢٧٦) فكنت لهم عليانا ودوني ... إذا ما حاولوا خرط القتاد
وقوله من أخرى كتب بها إليّ: [الكامل]
أطروق طيف من خيالك عائد ... يعنى بوسنان اللواحظ هاجد
قطع السماوة بعد هدء قائما ... بالودّ في حفظ العهود لقاعد
ومن العجائب أن تحسّ دنوّه ... بعد الجفاء لنازح متباعد
أصبو إليه ودون منهل ثغره ... ما دون مورد كلّ عذب بارد
خفقان ألوية ولمع أسنّة ... زرق تفارط في أنامل ذائد
للماء تحت طلا لهى وضاءة ال ... خدّ المورّد تحت فرع وارد
منها:
برّاق ثغر الجود يشعر نشره ... بالرّيّ أشعار الغمام الرّاعد
وترى السكينة في خفافي عطفه ... كالصّفو في ماء الغدير الرّاكد
يسطو فيبرأ تاج كلّ مملّك ... لسطا يديه من بنان العاقد
وإذا اجتنى للجود ناط يمينه ... بالنيّرات إلى يمين القاصد
وتظلّ تحسده الملوك فإنّني ... لأرى الملوك على نداه حواسدي
أطناب عزّيه على هام السّهى ... موصولة من عزمه بقواعد
يتعثّر الخطب المفاجئ بينها ... ويقيل عثرة كلّ حدّ صاعد
وقوله مضمّنا: [الكامل]
أفديه أغيد شعره وجبينه ... نور تلألأ في ظلام داجي
والفرق بين الشّعر فوق جبينه ... عريان يمشي في الدّجى بسراج
وقوله: [الرجز]