وابن منير «١» ، يطلعان طلوع الشّمس والقمر المنير، ويقولان قول الانصار، منّا أمير ومنكم أمير «٢» .
وكان شعراء ذلك الصّدر معهما في المطارحة على حسب الاتّفاق، وما يقدّر لكلّ واحد منهم من الاتّفاق، إلّا أنّ الحلبة «٣» كانت تخلى لهذين الفحلين وهما لا يبقيان، والأرض لا تسعهما، ومرج البحرين يلتقيان «٤» ، إلّا أنّ أبا الحسين الجزّار (ممن ذبح معه بسكينه، وعرف قدر مسكينه)«٥» . وأصبح به لا يعرف شحمه من ورمه، ولا يرى معه ٧ لّا قطعة لحم، ممّا علق على وضمه «٦» ، لا تضيء مع سراجه شمسه، ولا يمتدّ مع جوده «٧» نفسه.
وكتب الورّاق لوالي مصر الدّرج «٨» ، وقطف من ثمر الإنشاء إلّا أنّه ما تعلّق