ورحل إلى بيت المقدس، ورأى أنبياء بني اسرائيل وجالس داود عليه السلام.
قال ابن سعيد:
رآه يصوغ الحديد ويصنع منه حلقا ولا يعرف ما يؤول إليه أمره، فصحبه على ذلك سنة ولم يسأله عما يصنعه إلى أن كمّل داود الدرع ولبسها، فقال لقمان: درع حصينة ليوم قتال، كفتني عيني مؤونة لساني، الصمت حكمة وقليل فاعله، قال:
ومنها ذو النون المصريّ أبو الفيض ثوبان بن ابراهيم «١» ، كان أبوه عبدا نوبيا، وقد تقدم ذكره في الفقراء «٢» .
وقال صاحب كتاب" الأبرار"«٣» : ومما سمع منه: (الطويل)
أموت وما ماتت إليك صبابتي ... ولا قضيت من صدق حبّك أوطاري