للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥- فما درى أو «١» جعلت الأرض من دمه ... يحمرّ من خجل خدّ لها قان «٢»

١٦- وبزّ «٣» عنه إهاب كان ممتلئا ... شحما ولحما كدرّ فوق مرجان «٤»

٢٠١/ب

١٧- وأشرقت كيواقيت «٥» مجامرنا «٦» ... وبعضها سبج «٧» من سيل أدهان

١٨- ثمّ انتقاها «٨» لألوان معجّلة ... وفي غد قد تواعدنا لألوان

وحكى أنه بات ليلة بدمشق والفاضل شرف الدّين القيسرانيّ «٩» فى طبقة عالية، ترى النجوم دون منالها، وتقصّر البروج عن مثالها، وقد (نحت) «١٠» في العلوّ كأنّما تحاول ثأرا عند بعض الكواكب، وتطاول كافرها جهد الرّاكب، فأتاه زائر من النّجم فأمره بالصّعود لها، فلم يطق فقال

- ٥٣٤-

<<  <  ج: ص:  >  >>