٦- وأردف «١» لي النّعمى بنعمى مشافها ... (بها) «٢» الأفضل الملك الجواد ممجّدا
٧- فأنشدت كالحال التي قد تقدّمت ... وعاد شهاب الدّين يثني كما بدا
٨- يقول كذا فلينظم الشّعر ناظم ... ويأتي به الأملاك مثنى وموحدا
٩- فحدّثت نفسي بالغنى غير كاذب ... لأنّ بني أيّوب «٣» هم منبع النّدا
١٠- ولم تر عيني شاعرا «٤» ودّ شاعرا ... لذا ولذا ما شاد «٥» هذا الفتى سدى
١١- فعاش شهاب الدّين يفدى بحبّهم ... وبينهم «٦» والعبد من جملة الفدا
- ٥٨٢- فأجابه العزازيّ: (طويل)
١- لقد باكرتني روضة أدبيّة ... تغنّى بها طير الثّناء وغرّدا
٢- فبتّ وقد هشّ «٧» الخليل بوصلها ... وأرشقني «٨» منها الأراك (المبرّدا)
٣- أقبّل منها مبسما طاب موردا ... كما قبّل المشتاق خدّا مورّدا
- ٥٨٢-
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute