للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١- حسدوا زنّاره في ضمّه ... دونهم ما عا (ده) «١» عنه سنين

٢- فغدا يشدو لدى إسلامه ... ارحموا من كان أحظى العاشقين

وقد يذكر الشّيء بمثله أو بضدّه، وبهذا ذكرت قول حسن بن الأنصاريّ المصريّ (١) :

- ٦٢٠- وقوله: (خفيف)

١- شدّ زناره فلله ماذا ... حلّ فيه من كلّ معنى لطيف

٢- قاد بين الكثيب والغصن حتّى ... غرس الفسق «٢» في ضمير العفيف

وحكي أنّه علق بهوى أنحله، وأمطره بسواكب دمعه حتّى أمحله، (فأ) نشد عن حاله:

- ٦٢١- «٣» فقال: (متقارب)

١- محبّ غدا جسمه ناحلا «٤» ... يكاد لفرط الضّنى أن يذوبا

- ٦١٩-

- ٦٢٠-

- ٦٢١-

<<  <  ج: ص:  >  >>