للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأطلق وهو:

وما أحقّ وصف مناقبه «١» بالأطياب «٢» ، وأجلّها من صحف تحويله «٣» بمحلّ الإعجاب، وأبهر «٤» أنواره الشّمسيّة لولا اكتساؤه برقيق غيم التّعويق والحجاب، كم قضت آدابه لأولياء الدّولة بالواجب، وكم رأيت ٢٥٠/أوجوهها باسفار ... «٥» وأمّا الذي قاله ابن الأثير فمنه قوله:

وكان فلان ممّن قضى من حقوق الوفاء للسّلف واجبا، وحلّ من الدّولة محلّ العين، وإن سمّي حاجبا «٦» .

- ٦٦٦- عدنا إلى قول أبي «٧» شافع، ومنه في ذكر وفاء النّيل «٨» :

والذي ينهيه «٩» لعلمه أنّ الله سبحانه منّ بنعمته في مجرى النّيل وكم به منّ، وجاد بوابله وطلّه كما في الظّنّ وما ضنّ «١٠» ، وزادا إلى أن ملأ أوطابه بما

- ٦٦٦-

<<  <  ج: ص:  >  >>