للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خطيب الورّادة «١» من منازل الرّمل، وكان يتردّد إليّ، ويتجدّد عرض ما عنده عليّ، وكان قليل المادّه، جميل الجادّه «٢» ، يظفر «٣» بمحبّات المعاني، ويكسيها «٤» في أجلّ المعاني «٥» ، وكان كافا للسانه، مظهرا لإحسانه، مقبلا على شانه، فما أهمّه لا يعلق (به) «٦» مذمّة.

وقصيدته التي وصف فيها الموز لا تطاول «٧» ذيولها، ولا تعارض سيولها، أبدع فيها كلّ الإبداع، وأبعد منها الابتداع «٨» ومن المختار منها:

- ٦٦٩- «٩» قوله: (منسرح)

١- كأنّما الموز في عراجنه «١٠» ... وقد بدا يانعا على شجره

- ٦٦٩-

<<  <  ج: ص:  >  >>