١٣- ليالي تجني «١» الحسن في أوجه الدّمى ... وتجني «١» على أجسامها حين تنظر
١٤- يؤثّر في خدّ المليحة لحظها ... وإن كان في ميثاقها «٣» لا يؤثّر
١٥- رأيت الصّبا ممّا يكفّر «٤» للفتى ... ذنوبا إذا كان المشيب يكفّر «٤»
١٦- إذا حلّ مبيضّ المشيب بعارض «٦» ... فما هو إلّا للمدامع ممطر
١٧- كأنّي لم أتبع صبا وصبابة ... خليع العدار «٧» حيث ما همت أعذر
١٨- ولم أطرق «٨» الحيّ الخصيب زمانه ... يقابلني زهر «٩» لديك ومزهر «١٠»
٢٦٠/أ
١٩- وغيداء «١١» أمّا جفنها فمؤنث ... كليل «١٢» وأمّا لحظها فمذكّر
٢٠- يروقك جمع الحسن «١٣» في لحظاتها ... على أنّه بالطّرف جمع مكسّر «١٤»
٢١- من الغيد تحتفّ «١٥» الظّبا لحجابها «١٦» ... ولكنّها كالبدر في الماء يظهر
٢٢- يشفّ وراء «١٧» الحشر فيّة خدّها ... كما شفّ من دون الزّجاجة مسكر
٢٣- ولا عيب فيها غير سحر جونها ... وأحبب بها سحّارة حين تسحر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute