١- إنّ سجّادتي الحقيرة قدرا ... لم يفتها من بابك «١» التعظيم
٢- شرفت إذ سعت إليك فأمست ... وعليها الصّلاة والتّسليم
- ٩٢٦- «٢» وقوله: (كامل)
١- ومسموع لفظك في القلوب ممكّن ... فى الحبّ فوق تمكّن الملحوظ
٢- حفظت فوائده وضاع نسيمه ... فاعجب له من ضائع محفوظ
-
أيا حسنها سجادة سندسية ... يرى للتقى والزهد فيها توسّم
إذا ما رآها الناسكون ذوو الحجا ... أمامهم صلوا عليها وسلّموا
ومن هنا أخذ الشيخ جمال الدين بن نباتة وقال: عبد العزيز الأنصاري: جاء في خزانة الأدب:
٣٥٦:
(وهذه زاوية اخترتها من ديوان الشيخ الإمام العلامة شيخ الشيوخ عبد العزيز الأنصاري الحموي، سقى الله ثراه. أما بعد حمدا لله الذي أطلعنا من زوايا الأدب على خبايا، وأرشدنا بمشايخ شيوخه إلى سلوك ما فيه من المزايا، والصلاة والسلام على نبيه الذي اختاره فكان نعم المختار، وعلى آله وصحبه المنتظمين في سلك هذا الاختيار، فقد انتهى ما أوردته منوعا في التورية، من الحلاوات القاهرية، وقد تعين أن أفكه المتأمل بعد ذلك بالفواكه الشامية، واقتطفت له من فروع شيخ الشيوخ ما يظهر به مزية الثمرات الحموية، وقدرة السلطنة في الأدب وناهيك بالسلطنة الشيخية، فاخترت من أبيات قصائده) . ومواصيل مقاطيعه ما يحلو بها التشبيب، وسميته (زاوية شيخ الشيوخ) علما بأنها زاوية يتأهل بها الغريب، والله تعالى يجعلنا ممن تخير العمل الصالح فأحسن، وسمع القول فاتبع منه الأحسن، فمن ذلك قوله) . وتمثل له بعدد من أبيات قصائده.