٩- وكنت أخاف البين قبلك والنوى ... فأصبحت لا آسى على إثر بائن «١»
١٠- كأنك بادرت الرّحيل تخوّفا ... عليّ من الحسن الذي هو فاتني
١١- فديتك من لي من سناك بلمحة ... وينزل بي من بعدها كلّ كائن
١٢- أأنسى قواما ثقّف «٢» الحسن رمحه ... فما فيه من عيب يعدّ لطاعن
١٣- ووجها حكى من حسنه «٣» كلّ مقمر ... ولحظا روى عن طرفه كلّ شادن
١٤- فوا أسفا حتى أو سّد في الثّرى ... ويدني الرّدى منّا مقيما لظاعن
١٥- ويا ليت شعري في القيامة هل أرى ... محاسنها ما بين تلك المواطن
١٦- رشاقة ذاك الخطّ «٤» فوق سراطه ... ودينار ذاك الخدّ بين الموازن «٥»
١٧- سقتك غوادي المزن إنىّ ظاميء ... إلى القرب طوعا «٦» للزمان المحارن «٧»
١٨- شكرت زمانا جار بعد «٨» أحبتي ... وبالغ في العدوى وبثّ الضغائن
١٩- فلو طاب طابت «٩» لي حياتي بعدهم ... وكنت ألاقيهم بطلعة خائن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute