المزمنة من الرحم، ويقطع الرّعاف إذا قرّب مسحوقا من الأنف مخلوطا بخل، ويصفّر البدن إذا شرب منه أو تلطخ به. وهو عدة أصناف والفارسي أقوى من غيره.
وإذا مضغ مع الملح، وقطّر ريقه على الجرب «١» والسّبل «٢» المكشوطة والظّفرة «٣» ، منع اللصق. والكرماني يعقل، والنّبطي يسهّل، والنّبطي هو الموجود في سائر المواضع. وإن قلي الكمّون وأنقع في الخل عقل الطبيعة المستطلقة من الرطوبة. وينفع من الريح الغليظ، ويجفف المعدة ويصلح الكبد. وإذا احتملته المرأة مع زيت عتيق قطع كثرة الحيض، وإذا نقع في الخل، «٤» وجفف وسحق، وتمودي على أخذه سفوفا، قطع شهوة الطين «٥» وأشباهها. وإذا مضغ بالملح وابتلع قطع سيلان اللّعاب.