سحق الكندس ونفخ في الأنف هيّج العطاس وينزّل البول والحيض.
وهو من الأدوية القتّالة إن لم ترفق به، ويجفف الحلق، ويهيج وجع البطن.
وينبغي أن يسقى اللبن ودهن الخل. وهو جيد للعشاء «١» جدا، وكان رجل لا يبصر الكواكب ولا القمر بالليل فاستعط بمثل عدسة كندسا بدهن بنفسج فرأى الكواكب بعض الرؤية في أول ليلة وفي الثانية برأ البتّة، وجرّبه غيره «٢» أيضا.
وإذا كان الولد ميتا لثلاثة أشهر، أو لأربعة، يسحق الكندس في عسل، ويتخذ منه فتيلة، واحتملتها المرأة فأنها تلقيه. ولا يستعط به في القيظ ولا في الصيف فأنه ينشف الرطوبة، وإنما يستعط به في الخريف والشتاء والربيع. [و] إذا عجن الكندس بالخل وطلي به البهق وتمودي عليه أزاله، وإذا أغلي في الخل وضرب بدهن الورد نفع الحكّة، وإذا سحق وصيّر في خرقة واشتم عطّس ونقّى الدماغ [ونبّه]«٣» المصروعين والمفلوجين، وأعان بالعطاس على دفع المشيمة. وإذا شرب منه وزن ربع درهم أو نحوه بالسّكنجبين والماء الحار قيّأ بلغما لزجا. وإذا اختلط بالزّفت، ووضع على