وبزرها، مع مثله سكّرا على الريق، جفّف الماء وأخرجه بالبول والعرق دائما. ومنه صنف يقال له المرماحوز ينفع من الخفقان الكائن في القلب من السوداء، مفتح لسدد الرأس، وينفع الرحم والنساء الحوامل إذا شرب بالشراب، لا سيما إذا كانت العلة من برد، وهو أجود شيء [نفعا من الأوجاع]«١» .
والمرو على كثرة أنواعه واختلافه ينفع المرطوبين ومن به بلغم، وإن كثر شمّه على النبيذ أسكر وصدّع، وإن نقع في الشراب وشرب أسكر سكرا شديدا. وبزر المرو إذا قلي عقل البطن وقوّى الأمعاء، وإن لم يقل أسهل، وكذلك حال البزور اللعابية.
والنوع المسمى منه المرو الأبيض معتدل مفرح، وجميع أصنافه مفش «٢» ، محلل للنفخ والبلغم، مفتح للسدد البارد حيث كانت.