للمعدة إذا أكثر منه. وينبغي أن يستعمل منه خلّه، ولا يتعرض بجسمه.
وقال البصري «١» : خاصة الاسترغار النفع من حمى الرّبع، الكائنة من عفونة البلغم، والقول في قوّته مثل القول في الأنجدان.
وقال الرازي «٢» : الاسترغار المحلّل لا يخلو من إسخان وهو يغشي ويهيج شهوة الطعام. وقال غيره: والكامخ (٤٠) المتّخذ منه يهضم الطعام ويفتّق الشهوة.
وقال ابن رضوان «٣» في حانوت الطبيب «٤» : الاشترغاز «٥» يسخّن المعدة ويجلو الرطوبات منها، فيجود «٦» بذلك الاستمراء للأطعمة، ويدفع مضار السموم، وإذا جعل في الخل صيّره قريبا من خل العنصل.
وقال ابن سينا «٧» : خل الاشترغاز جيد للمعدة ينقّيها ويقويها.