وقال ديسقوريدوس: ورقه وثمره ينفعان من الأدوية القتّالة إذا تقدم شربه عليها، ويأمن بعد أن يشربه منها، وإن فرك وبلعه الطفل لم يضره دواء قاتل، ويستعمل في بازهرات «١» السموم. وأما فليقص ليا «٢» ومعناه الأملس، فشبيه بنبات قسوس «٣» لكنه ألين منه، وله قضبان مثل مليقص «٤» الخشنة إلّا أنها ليست مشوّكة [وهي] ملس، ويلتف بما قرب منها «٥» ، وله ثمر كالترمس «٦» أسود صغير، وزهره كبير أبيض مستدير في الشجرة كلها. وقد يعمل من هذا النبات أكواخ في الصيف ويطرح في الخريف ورقه. وقيل إنه إن أخذ من ثمره وثمر دروقيون «٧» من كل واحد ثلاث أولوسات «٨» وخلطا «٩» وشربا فإنه يعرض منهما أحلام كثيرة مشوشة.