وقال جالينوس في التاسعة: وقوة هذا الحجر تجلو مع حدة يسيرة وقبض شديد جدا، فلذلك صار يخلط مع أدوية العين، وقد يسحق وحده ويستعمل ذرورا، فتربى به الأشفار التي انبترت من الأخلاط الحادة، وبقيت لا تزيد ولا تكثر، وكانت دقاقا صغارا. فاللازورد في هذا الموضع يفني رطوبات الأخلاط الحادة، فيرد العضو إلى مزاجه الأصلي الذي يكون فيه نبات الأشفار، فيزيد نماها وتقويتها.
وقال ديسقوريدوس: قوته شبيهة بقوة لزاق الذهب إلا أنه أضعف منها وقد ينبت شعر الأشفار.
وقال ديسقوريدوس: قوته شبيهة بقوة لزاق الذهب إلا أنه أضعف منها وقد ينبت شعر الأشفار.
وقال الغافقي: واللازورد أشبع لونا من الحجر الأرمني، وقوته شبيهة بقوته، إلا أن اللازورد أضعف منه. وهو مسهل للمرة السوداء، وكل خلط غليظ مخالط للدم، وينفع أصحاب المالنخوليا وأصحاب الربو. والشربة منه أربع كرمات «١» .
وقال بعض علماء الأحجار: إن حجر اللازورد الذي فيه عيون الذهب إذا سحق مع سحيره بخلّ «٢» فهو أجود ما يكون (١٧٤) للقرحة التي تأكل اللحم، وتجري في الجسد. وإذا طلي مسحوقا بالخل على البرص أبراه.
وقال أرسطو «٣» : ومن تختم به نبل «٤» في أعين الناس.