٣- أكثر الكلمات في الأصل معجمة، وبعضها مهمل، ولكن الإعجام في كثير من الكلمات غير صحيح، فأعجمت المهمل وصوبت المحرف والمصحف.
٤- في بعض الأشعار نقص أو خلل في الوزن، فأتممت النقص وصححت الوزن، وأشرت إلى الأبيات التي لم أهتد إلى وجه الصواب فيها.
٥- خرّجت الشعر بالرجوع إلى الدواوين والمصادر بالقدر الذي أسعفت فيه المصادر، وبينت بحور الشعر لكل قصيدة أو قطعة أو بيت.
٦- بيّنت معاني الكلمات الغامضة والعبارات التي تحتاج إلى شرح وتوضيح.
٧- ترجمت للأعلام الذين لهم صلة بالمضمون، وقد جاءت بعض أسماء الأعلام محرفة، فصحّحتها بالرجوع إلى كتب التراجم.
٨- ترجمت للمواضع والبلدان، وعرفت بالجماعات أو الشعوب حين تدعو الضرورة لذلك.
٩- هناك نقص في بعض نصوص الكتاب نتيجة للاختصار أو التلخيص أو السقط، فأكملت النقص بالرجوع إلى كتب التاريخ المنقول عنها، وقد ترد عبارات هي خلاف المعنى المراد، فصحّحت ذلك وأرجعت العبارات إلى أصلها ووجّهتها الوجهة الصحيحة بالرجوع إلى المصادر، وقد نبّهت إلى كل ذلك في الهامش.
وبعد، فبتوفيق من الله تعالى، لم آل جهدا، ولم أدخر وسعا في سبيل خدمة هذا السفر الجليل، وقد انصرفت إليه بكلي، وأعطيته عزيز وقتي وبقية