- إهمال الألف المتوسطة في الأسماء ذات الرسم القرآني.
- كتابة المئة مائة، والأعداد من (٣٠٠- ٩٠٠) موصولة.
- إثبات النون في العددين عشرين وثلاثين بالرغم من وقوعهما في حالة الإضافة.
- عدم التحري التام في مسألة تذكير العدد وتأنيثه.
هذا فضلا على إهمال تنقيط بعض الكلمات والحروف أو وضع النقاط في غير أماكنها الصحيحة.
كما اعتمدت في تحقيق الكتاب على «المختصر في أخبار البشر» ، وبخاصة ما يتصل منه بتاريخ السنوات (٥٤١- ٦٩٢ هـ/ ١١٤٦- ١٢٩٣ م) ، واعتبرته نسخة ثانية، ورمزت له على مدار التحقيق باسم صاحبه (أبي الفداء) .
ولا شك أن التطابق شبه التام ما بين كتابنا و «التاريخ» المذكور قد أدى دورا بالغ الأهمية في عملية التحقيق.
واعتمدت أيضا على «الكامل في التاريخ» لابن الأثير الجزري (ت ٦٣٠ هـ/ ١٢٣٣ م) بوصفه المصدر الأم لتاريخ أبي الفداء عن الحقبة- موضوع الكتاب- حتى سنة ٦٢٨ هـ/ ١٢٣٠ م، واعتبرته نسخة ثالثة، وغالبا ما كان يتم الاستئناس به في ضبط بعض الأسماء والكلمات، أو توضيح بعض الحوادث التي أخل الاختصار الشديد من جانب أبي الفداء بتفاصيلها.
أما ما يتعلق بالسنوات (٦٩٣- ٧٤٤ هـ/ ١٢٩٣- ١٣٤٣ م) والتي تشكل جزءا